اليابان وروسيا تتفقان على التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري
ذكرت وسائل إعلامية يوم الاحد أن اليابان وروسيا اتفقتا على بدء محادثات لمكافحة ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم بما في ذلك تجارة الغازات المسببة لهذه الظاهرة مما سيساعد طوكيو في تحقيق أهدافها بموجب بروتوكول كيوتو.
واليابان هي خامس أكبر دولة مسببة لانبعاث الغازات التي تنجم عنها هذه الظاهرة المعروفة باسم الاحتباس الحراري. ورغم أن المسؤولين تعهدوا بالوفاء بالتزامات اليابان وفقا لبروتوكول كيوتو الذي يهدف لمكافحة الاحتباس الحراري يقول البعض ان هذا قد يكون صعبا.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مسؤولين قولهم ان وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا والنائب الاول لرئيس الوزراء الروسي سيرجي ايفانوف اتفقا في اجتماع على هامش قمة عقدت في ميونيخ على أن تجرى الجولة الاولى من المحادثات على مستوى نواب الوزراء في 27 فبراير شباط في طوكيو.
وفي تقرير منفصل ذكرت صحيفة يوميوري شيمبون اليومية أن المحادثات تهدف الى التوصل لاتفاق تشتري اليابان بمقتضاه حصص انبعاثات الغازات الفائضة من روسيا فيما يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق أهداف طوكيو بمقتضى بروتوكول كيوتو. وأضافت الصحيفة أن التجارة يمكن أن تحدث بموجب عدد من الخيارات المتاحة في اطار بروتوكول كيوتو ومنها خيار يتيح لليابان المشاركة في العمل على خفض الانبعاثات الروسية ثم حساب ذلك الخفض من انبعاثاتها هي نفسها.
وقد تعهدت اليابان بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة ستة في المئة عن مستويات عام 1990 وذلك خلال الفترة من 2008 الى 2012 .
وتنطلق من الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا كميات من غازات الاحتباس الحراري أكثر من تلك التي تنطلق من اليابان.