قمة الكومنولث تركز على التغير المناخي
ركز قادة دول الكومنولث في اليوم الثاني لقمتهم المنعقدة في أوغندا على بحث التغير المناخي.
وتريد أغلب الدول الأعضاء إصدار بيان قوي قبيل المحادثات التي ستجرى تحت إشراف الأمم المتحدة الشهر المقبل حول اتفاقية جديد لتقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لتحل محل اتفاقية كيوتو.
غير أن دول المجموعة وعددها 53 لم تصل إلى صيغة موحدة وسط أنباء عن معارضة كندا وأستراليا.
وفي غضون ذلك، تم تعيين الهندي كامالاش شارما سكرتيرا عاما للمجموعة ليحل محل النيوزيلندي دون ماكينون.
وتزامن اليوم الأول للقمة مع اشتباكات عنيفة بين متظاهرين والشرطة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وندد المتظاهرون بلقاء الملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي يقولون عنه إنه يمارس انتهاكات ضد حقوق الانسان.
وكانت القمة، التي تستغرق 3 ايام، قد علقت الجمعة عضوية باكستان.
معارضة
وقد واصل زعماء الدول الأعضاء محادثاتهم السبت على ضفاف بحيرة فيكتوريا بعيدا عن الرسميات ووسائل الإعلام.
وقالت مصادر مسؤولة إن القمة تحاول تسوية الخلافات بين الدول الأعضاء حول التغير المناخي.
وتريد العديد من الدول الأعضاء، وعلى رأسها بريطانيا، إصدار بيان قوي قبيل المحادثات التي تجرى الشهر القادم في بالي تحت إشراف الأمم المتحدة والتي ستبحث تفاصيل اتفاق جديد يحل محل بروتوكول كيوتو بحلول عام 2012.
ولكن تصر كندا على أن أي اتفاق لابد وأن يشمل الدول الأساسية المسؤولة عن التلوث بما في ذلك الولايات المتحدة.
كما تعتبر أستراليا أيضا من المسؤولين الرئيسيين عن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وهي مثل الولايات المتحدة تعارض التصديق على بروتوكول كيوتو.
تفاؤل براون
ويوجد أيضا على جدول أعمال القمة اتفاق تجاري عالمي جديد والذي يمثل واحدا من أكثر القضايا حساسية للكومنولث التي تضم عددا من أكثر الدول ثراء فضلا عن عدد آخر من أكثر الدول فقرا.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون السبت عن تفاؤله بامكانية التوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وكانت المحادثات الخاصة بهذا الاتفاق قد تعثرت منذ جولة الدوحة عام 2001.