الاحتباس يقرع ناقوس الخطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاحتباس يقرع ناقوس الخطر


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الدول العظمى و الأحتباس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali




عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

الدول العظمى و الأحتباس Empty
مُساهمةموضوع: الدول العظمى و الأحتباس   الدول العظمى و الأحتباس Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2008 1:04 am

واشنطن، 7 حزيران/يونيو، 2007 – ذكر كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون البيئة ان قادة الدول الصناعية الكبرى بدأوا يضيقّون شقّة الخلاف في وجهات نظرهم حيال سياسة التغير المناخي ويسيرون باتجاه خطة تحدّد أهدافا لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري في نهاية المطاف.
وقال المستشار، جيمس كونوتون، الذي يرأس مجلس نوعيّة البيئة في البيت الأبيض: "أعتقد بأننا سنشهد التزاما قويا من جانب هؤلاء القادة تجاه عملية لتأسيس هدف طويل الأجل، ورؤيا بعيدة المدى حول انخفاضات هائلة في غازات الدفيئة."
وأشار كونوتون، الذي كان يتحدث الى صحافيين على هامش قمة مجموعة الثماني (6-8 حزيران/يونيو)، ان البلدان الصناعية حقّقت درجة "مدهشة" من الإجماع حيال استراتيجية بعيدة المدى لمعالجة ظاهرة التغير المناخي الا أن وجهات تلك الدول تختلف اختلافا طفيفا بشأن التكتيكات والأساليب المتوسّطة المدى.
وأوضح أن قادة مجموعة الثماني المجتمعين حاليا بمنتجع هايلغيندام الالماني يتأهبون لقطع التزام قوي حيال "عملية متسارعة" تقود الى خطة طويلة الأجل لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري خفضا كبيرا. وترى غالبية العلماء ان هذه الغازات تسهم في تفاقم ظاهرة التغير المناخي.
ويذكر ان دول الثماني في المجموعة هي الولايات المتحدة، وروسيا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، واليابان.
ولفت كونوتون الى أن المحصّلة التي أكثر ما يرجح أن تتمخّض عن قمة الثماني هي اتفاقية حول تبني مسار يؤدي الى اتفاق أرحب للأمم المتحدة حول تغيير المناخ. وسيعالج ذلك الإتفاق مسائل مثل ترتيبات لفترة ما بعد بروتوكول كيوتو حول انبعاث غازات الدفيئة المسببة للإحتباس الحراري ومشاركة البلدان التي تنبعث منها كميات هائلة من هذه الغازات في عملية تقود الى تأسيس هدف بعيد المدى—حسب قول المسؤول.
ويشار الى أن بروتوكول كيوتو هو تعديل أدخل على معاهدة الأمم المتحدة الإطارية حول تغيير المناخ. والبلدان التي أبرمت او بصدد إبرام هذا البروتوكول تتعهد بخفض ما ينبعث من أراضيها من ثاني أوكسيد الكربون وخمسة غازات دفيئة أخرى، او انها تتعهد بمقايضة الانبعاثات اذا حافظت او زادت مستويات انبعاث الغازات هذه التي اقترنت بتسخين جو الأرض. ولم تبرم الولايات المتحدة بروتوكول كيوتو، ومرد ذلك يعود إلى قلق واشنطن من أن ذلك سيقيد النمو الاقتصادي وسيحقق القليل لأنه لا يطال دولا في العالم النامي مثل الصين والهند التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري.
واشار كونوتون الى ان آراء بلدان مجموعة الثماني "تتباين تباينا طفيفا" حيال الأهداف الطويلة الأجل لاستراتيجية تقليص ظاهرة تسخين جو الأرض. الا أن الخلافات لا تنحصر في "واحد او اثنين من المقاييس. وحتى في هذا المضمار ثمة عملية نقوم بإرسائها لنرى ما اذا سيمكننا أن نجد قاسما مشتركا."
اما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبدعم من شريكات ألمانيا في الإتحاد الأوروبي، فقد دعت مجموعة الثماني لأن تتعهد بحصر ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين خلال القرن الحالي. ومن شأن ذلك ان يقتضي تحقيق تقليص بنسبة 50 في المئة انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050 قياسا بما كانت عليه في 1990.
وقال كونوتون ان الولايات المتحدة "ليست جاهزة لتبني ذلك الاقتراح" لأنها لم تفرغ من عملية لتأسيس هدفها الطويل الأجل بخفض الانبعاثات. وقد طرحت عدة تشريعات تتناول تغيير المناخ على مجلس الشيوخ وهي تتباين في أهداف التقليص البعيدة المدى والمتوسطة المدى وبالنسبة للإجراءات الرامية الى تحقيقها.
وإذ عبر عن حيرته حيال "تركيز" وسائل الإعلام على نقطة خلاف واحدة من بين مئات الأهداف التي أتفق عليها في الأسابيع التي سبقت قمة الثماني، قال كونوتون ان وسائل الإعلام أهملت "اوجه مشتركة موازية" توصلت اليها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي خلال الأعوام الخمسة الماضية. وقال معلقا على ذلك ومخاطبا وسائل الإعلام: "انتم تفقدون غابة بكاملها من أجل شجرة بمفردها."
الخطط القومية والاستراتيجية العالمية:
وفي ما يتعلق بالخطط المتوسطة المدى لخفض ظاهرة التغيير المناخي قال كونوتون ان حكومة الرئيس بوش ترى ان خططا من هذا القبيل يجب أن تعكس خصائص وظروف البلدان الفردية لأن لدول مختلفة مواطن قوة وفرصا متفاوتة لمعالجة التغيير المناخي—"فلا يوجد قياس واحد يناسب كل ذلك" حسب قوله. لكن الخطط القومية في هذا المضمار يجب أن تؤسس مسارات باتجاه استراتيجية عالمية مشتركة.
وأوضح كونوتون ان المباحثات التي تتناول استراتيجية عالمية طويلة الأجل ومتصلة بأهداف تتوخى خفض انبعاثات غازات الدفيئة يجب ان تطال بلدانا ذات اسواق ناشئة كبيرة اذا أريد لهذه الاستراتيجية أن تنجح. ومن بين هذه الدول الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل التي يتوقع ان تكون السبب وراء الجزء الأكبر من الغازات التي ستنبعث من أراضيها خلال العقود المقبلة.
وما لم تتفق هذه البلدان على دعم هدف "معلن بصورة جماعية"، والكلام لكونوتون أيضا، "فكل ما سنقوم بعمله هو تحويل غازات الاحتباس الحراري من مكان الى آخر في الكون." وفي سيناريو من هذا القبيل فان الصناعات التي تستخدم الطاقة استخداما مكثفا وتنبعث منها غازات كثيفة ستنتقل من البلدان التي تفرض فيها حدود الزامية على الانبعاثات الى بلدان تفتقر الى تلك القيود.
وقد اقترح الرئيس دعوة 10 الى 15 دولة التي تنبعث من أراضيها أكبر كميات غازات لمناقشة إرسالء إطار دولي لمعالجة ظاهرة تغيير المناخ حال نفاد مفعول بروتوكول كيوتو في 2012. وبمقتضى اقتراح الرئيس بوش ستحدد هذه الدول بنهاية العام القادم، 2008، اهدافا عالمية طويلة الأجل لخفض انبعاث الغازات من أراضيها. (راجع مقالا متصلا بهذا الموضوع).
وقال كونوتون ان الخفض القصير الاجل والزهيد التكلفة في انبعاث الغازات في دول العالم الصناعي تعتبر هامة لكن يرجح ان تصبح "غير ذات أثر" في الأجل الطويل اذا أحجمت البلدان الصناعية الكبرى عن تطوير، وتبادل، تكنولوجيات نظيفة لتوليد الطاقة وللنقل. واضاف: "ان أي شيء نقوم به في المدى القصير في مجال الكفاءة سيكتسحه ارتفاع توليد الطاقة بواسطة الفحم الحجري في الصين والهند وغيرهما من بلدان."
ولفت المسؤول الى أن الولايات المتحدة تحبّذ نهجا حيال حل مشكلة تسخين جو الأرض يشمل معالجة مشكلة انبعاث الغازات وفق نظام لتصنيف الصناعات مع مشاركة هامة من قبل القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية.
وقال ان استراتيدجية مشابهة اثبتت نجاحها في معالجة ظاهرة نضوب طبقة الأوزون.
وبمقتضى "بروتوكول مونتريال حول المواد التي تنضب طبقة الاوزون" وهو اتفاق دولي صدر في 1987 ووقعت عليه الولايات المتحدة كطرف، فقد أزيل تماما تقريبا انتاج واستهلاك المركبات التي تعمل على نضوب الأوزون في طبقة الأجواء العليا، ومن هذه المركبات الكلوروفلوروكاربونات، وتيتراكلورايد الكربون، والهالون، وميثيل كلوروفورم.
وقال: "أعتقد انه بإمكانكم أن تتوقعوا نفس نوع التقدم هذا في مجال غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري."
ملاحظة: يمكن مراجعة نص حديث كونوتون على موقع البيت الأبيض.
وللمزيد عن ظاهرة تغيير المناخ والطاقة النظيفة، راجع صفحة شؤون بيئية على موقع يو إس إنفو.
نهاية النص
علي عبد القادر من مدرسة دلال المغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدول العظمى و الأحتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جزر المالديف على قائمة الدول المهدده بالزوال
» العلماء يطالبون الدول الصناعية بالتحرك السريع
» الصين و الأحتباس
» عواقب الأحتباس
» التوازن البيئي و الأحتباس الحراري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاحتباس يقرع ناقوس الخطر :: الاحتباس يقرع ناقوس الخطر :: كيف نعالج الإحتباس الحراري-
انتقل الى: